إن رؤية الجماعة للسياسات الاجتماعية تقوم على ما يلي: 1- تحقيق الربانية والتدين في المجتمع لإحياء قيم الخير والأخلاق الفاضلة النابعة من الإيمان العميق بالله عز وجل، والبحث عن الرزق الحلال، والقيام بالتكافل الاجتماعي،...
وسم - الإيمان
ما السياسة العسكرية التي تطرحها جماعة الإخوان في سورية؟
تطرح الجماعة سياساتها العسكرية وفق التصورات التالية: 1- بناء شخصية الجندي بالإيمان والأخلاق الحميدة. 2- تطوير قدرة الجيش القتالية وبث الروح الجهادية فيه، وتحديث بنيته العسكرية التي تدنت بعد انهيار المنظومة الاشتراكية،...
متى نصر الله؟؟!!
نسألها استعجالاً لا استبطاءً، نسأل عن فجر نؤمن أنّه لا بد أن ينبلج مهما عسعس الليل، واستطار وامتد الظلام..
مفهوم الحرية لدى جماعة الإخوان المسلمين في سورية
والحرية في منظورنا الحضاري حق إلهي أولي منح للإنسان مع خلقه الأول، بدون تمييز بين الناس بسبب أجناسهم وألوانهم. بل ترك للإنسان أن يزاول خياره المسؤول بين الإيمان والكفر ((وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر))...
الدولة الإسلامية من منظور جماعة الإخوان المسلمين في سورية
الدولة الإسلامية هي ما نطلق عليه الدولة (الحديثة) بالصيغة التي نقدمها في مشروعنا هذا، وليست بالدولة (الثيوقراطية) ولا هي بالدولة (العلمانية).
حسن البنا: لا ينبغي للمسلمين أن يفقدوا الأمل
"لا ينبغي للمسلمين أنْ يَفقدوا الأمل، فاليأسُ ليسَ من القيمِ المسلمةِ. الفكرةُ تتحققُ عندما يكون لدينا إيمانٌ قويٌّ بها، ونكونُ مخلصينَ في سبيلها، ومتحمّسينَ لها، ومستعدّينَ لدعمها."
المُرجفون والمثبّطون
لقد كان سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم هو الذي جمع الفضائل والمكارم كلها، في أعلى ذراها، وجاء أصحابه فاقتَدوا به، كل بما حباه الله. وبقي الخير في أمته إلى يوم القيامة، فترى في كل جيل مَن يجسّد بعض الفضائل بقدرِ...
مصطفى السباعي: معركتنا مع اليهود معركة وعي وتضحية وإيمان
إنَّ معركتنا مع اليهود ليست معركةَ أجسامٍ وزنود، بقدرِ ما هي معركةُ وعيٍ وتضحيةٍ وإيمان، وإنّنا سنقاتلُ في فلسطين شباباً من اليهود، اُعُدّوا فكرياً وعسكرياً لهذه المهمة منذ سنوات.
ما “قاعدة التوحيد” عن الشهيد سيد قطب؟
"إنما قاعدة التوحيد أنّ قبول شرع الله وحده أيّاً كان، ورفض كل شرع غيره، أيّاً كان، هو ذاته التوحيد وليس للتوحيد حقيقة سواه."
د. منير الغضبان: دلالة ارتباط كلمتي “الإيمان” و”العقيدة”
لأمر ما اختار الإسلام كلمة "الإيمان" للدلالة على العقيدة. فالإيمان يباشر العقل والقلب معاً ويربط الفكر بالوجدان ربطاً وثيقاً، فليس الأمر قضية قناعة فكرية باردة، وليس الأمر قضية دفعة عاطفية خاوية من القناعة، بل هو...
رياضةٌ عَقليةٌ ثورية
ما يجري في سورية ليس أزمةً، ولا صراعاً على السلطة بين حكومةٍ ومعارَضَة، ولا قضية جياعٍ ومساكين.. بل ثورة طاهرة عادلة عارمة، لشعبٍ عظيمٍ يسعى لتحقيق الحرية والكرامة، ولإنجاز التحرّر من الاستبداد والاستعباد والاستعمار بكل...
نُكْتَةٌ بَيْضَاء
في كل ساعة، بل في كل دقيقة أو ثانية، قد ينكتُ في قلبك نكْتَةٌ بيضاء، أو نكتة سوداء. ولا نريد من معنى النكتة ما درج عليه الناس مؤخراً من أن النكتة هي الفكاهة، إنما نريد معناها اللغوي، والذي جاء الحديث النبوي به.
في فقه الطاعة والمعصية
يحرص المؤمن على إرضاء ربه سبحانه، حبّاً له وخشية، فإذا علم أن ساعاتٍ أو أياماً هي مواسم للتقرّب إلى الله، زاد اجتهاده فيها: صلاةً وصياماً وذِكراً واستغفاراً... وهذا موقف إيماني سديد بلا شك. ولكن المؤمن، بعد ذلك وقبله،...
عصام العطار: الحياةُ فَرَحٌ وَحُزْنٌ، وَخَسارَةٌ وَكَسْبٌ..
الحياةُ فَرَحٌ وَحُزْنٌ، وَخَسارَةٌ وَكَسْبٌ، وَصَوابٌ وَخَطَأٌ، وَصُعُودٌ وَهُبوطٌ، وَإنَّ بِإمْكانِكَ أَنْ تَعودَ فيها مِنْ قَرارَةِ الوادي إلى قِمَّةِ الجَبَلِ، بِالإيمانِ وَالفِكْرِ، وَالإِرادَةِ وَالعَزْمِ، فَلا...
أيّها المسلمون: لا تنتحروا!
والانتحار، في ميزان الإسلام، كبيرة من الكبائر، حذّر منها القرآن الكريم في قوله تعالى: ((ولا تقتلوا أنفسكم. إنه كان بكم رحيماً)). {سورة النساء: 29}، وحذّر منها النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث، من أشهرها: "مَنْ قَتَلَ...
أمنُ الثورة.. الأمن والقرآن الكريم (3)
الصراع بين الحق والباطل متعدد الوجوه، فأهل الحق والدعوة الربانية مُستَهْدَفونَ على مدار الساعة، وأهل الباطل والطغيان في كل حينٍ يتربّصون بأبناء الدعوة الإسلامية، يرومون النيل منهم والقضاء على دعوتهم، بالقضاء عليهم.
أمنُ الثورة (2)
انتهينا في الحلقة السابقة، إلى أنّ الأمن في العقلية الإسلامية والمنهج الإسلاميّ هو: "الأمن"، ولا شيء سواه، فهو الذي يعني فيما يعنيه: تحقيق الاستقرار، والسهر على راحة الناس، والمرابطة على الثغور، وترسيخ معاني السكينة...
رصد كتاب: ظاهرة الغلوّ في التكفير
إن ظاهرة الغلوّ في التكفير تحتاج إلى دراسة لأسبابها وعواملها حتى نستطيع علاجها على بصيرة. أما الذين يفكرون في علاجها بالقمع والاضطهاد... فهم مخطئون: أولاً، لأن الفكرة لا تقاوم إلا بالفكرة، واستخدام العنف وحده في...
((لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ))
قد تمرّ ظروف تضيق فيها الأرض علينا بما رحبت، وتصدمنا خيبات الأمل بمن حولنا، وتؤلمنا الأحداث المتدفقة في عالَمنا.. لكننا أبداً لن نستسلمَ لها، أو نضعفَ أمامها، أو نجبنَ في مواجهتها.. وعدّتنا في ذلك كله، إيماننا بربنا...
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ
المنافقون!.. صنف وضيع من الناس، يتغلغلون في صفوف المؤمنين، ويتّخذون لأنفسهم أقنعةً متعددة، ويسعون إلى تفتيت الأمة وتفريق الصف وخَلخَلَته من الداخل، بكل ما أوتوا من مَكرٍ ودهاء، أولئك العيون الضّالة، عيون الكفار والأعداء...
المحنة في طريق الدعاة (3)
والناس في مواجهة الشدائد والمحن أصناف مختلفة... * فمنهم من يضعُف، وربّما تنكّب طريق الحقّ، حرصـاً على الحياة والرزق, وخوفاً من عذاب النّاس. وقد أشـار القرآن الكريم إلى هذا الصـنف في قولـه تعالى: ((ومن النّاس من يقـول...
قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ
لقد دالت دول، وزالت أمم، كانـت تظنّ أنّ قوّتها الماديّة ستخلّدها إلى يوم القيامة.. وقد كانت أوطاننا الإسلامية مقبرةً لبعض أولئك!.. وستكون بإذن الله مقبرةً أيضاً، لكل حملات العدوان الظالم، أكان هذا العدوان قادماً إلينا...
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ
لذلك، وفي سبيل تحقيق هذا الهدف الربانيّ السامي.. فالمطلوب هو أن نتحلّى بالصبر على كل مشاقّ الطريق ومصاعبه، والمصاعب تنشأ من حقيقة هذه الدنيا، فهي دار امتحانٍ وابتلاء، والمؤمن عليه أن يوطِّن نفسه على الابتلاءات...
((قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ))
كان ذو القرنين ملكاً صالحاً عادلاً، سعى إلى تنفيذ حكم الله ومنهجه ودستوره في الأرض، وركنه الأساس هو: ((قَالَ أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَاباً نُكْراً))، أي:...
أليس المؤمن مسؤولاً عن نتائج عمله؟
إن مسؤولية المسلم عن نتائج عمله لا يمكن إعفاؤه منها مطلقاً، ولا تحميله إياها مطلقاً.
أوثق عُرا الإيمان
والمسلم يحب في هؤلاء ما كان صالحاً من عمل وخُلق، ويكره فيهم ما كان على خلاف ذلك. ولعلّ ذلك كله من المسلّمات عند كل مؤمن. ومع ذلك قد تختلط الأمور فتدخل في ذلك المصالح الشخصية والانتصار للنفس أو الحزب أو الفئة، وتعترض...
((والذين آمنوا أشدُّ حُبّاً لله))
ونحن هنا نذكر بعض هذه العلامات ليتخذها المؤمن ميزاناً يتعرّف به على حقيقة حبه الله. فمن وجد علامة الحب فيه حمد الله، وحَرَص على هذه العلامة، ومن وجد غير ذلك اجتهد ليتدارك نقصه: